www.christina-margerges.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.christina-margerges.com

دين مسيحى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شهيد يؤنس شفيع الاشياء المفقوده

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
bonbonaya
directrice
directrice



المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 31/08/2007
العمر : 35

شهيد يؤنس شفيع الاشياء المفقوده Empty
مُساهمةموضوع: شهيد يؤنس شفيع الاشياء المفقوده   شهيد يؤنس شفيع الاشياء المفقوده Icon_minitimeالسبت سبتمبر 08, 2007 8:29 pm

شهيد الاشياء المفقودة يؤانس
الشهيد يؤأنس(ونّس) صبى أحب المسيح محبه فياضة ورسم شماسا بيد أسقف المدينة و من الواضح انه تربى تربية مسيحية من أبوين تقيين فاضلين هذباه بالعلوم الكتابية و الكنسية وترعرع فى الايمان و لمعت عيناه بمحبة من مات من أجله كما انه كان وحيدا لوالديه..الأمر الذى جعلهما يهتمان به اهتماما بالغا و قدماه شماسا فى الكنيسة المقدسة...

و لما رأى الأب الأسقف نبوغه الروحى و مخافة الله تملأ قلبه و ممارسته للوسائط الروحية من الصوم و الصلاة و قرأة الكتاب المقدس وجد نعمه فى عينى الأب الأسقف فرسمه شماسا( مع العلم ان الشموسيه زمان غير دلوقتى يعنى علشان الواحد يترشم شماس لازم يكون فيه صفات كتيرة جدا حلوة منها مثلا انه يكون حافظ الحان كويس و مشهودله بحسن السيرو السلوك و يكون على درايه بعقيدته و حاجات كتير جدا و تقريبا مفيش اطفال تترشم شاممسه لانهم لسه صغيرين ولسه ميعرفوش كل حاجة فمعنى ان القديس ونس يترشم شماس رغم صغر سنه فدى اكيد حاجة كبيرة جدا) ... فأزداد (ونّس) فى العبادة كشماسا روحيا و نما فى الفضيله و ترعرع فى النشوة الوحيه الايمانية حتى أنه كان يلازم الكنيسه بأستمرار و لا يبرح من وجودة فيها الاللضرورة القسوى ...فكان محط أنظار كل من يراه أو يسمعه برغم أنه لم يتجاوز الثانيه عشر من عمره.. كما ان القديس كان محبا للتنال و مداوما عليه... و استمر فى الحياة داخل الكنيسة و كان رغم صغر سنه يحيا حياة الجهاد فكان أيام القداسات يتغذى على القربان و أما بقية أيام الاسبوع كان يطلب من جيران الكنيسه المسحيين أن يصنعوا له خبزا صغيرا يقتات به فكانت النسوة تخبزن له الخبز الصغير المسمى ( بالحنون) عوضا عن القربان الذى لايجوز صنعه الا فى أيام القداسات حيث يصلى عليه صلوات المزامير..كما أنه كان يجول الكنيسة ويقوم بخدمتها ولا يكل أو يمل عن عمل ما هو صالح و بناء لمجد الله.. و كان وحهه مشعا بالنور يلفت نظر كل من تطلع اليه... و كانت أشعاعات النعمة تنطلق فى الكلمات الخارجة من قلبه و نفسه...




إبليس يشعل النيران:
و لما كان عدو الخير لا يهدأ عن شن حروبه الشعواء على الكنيسة فأثار حربا على الكنيسة و قامت موجه اضطهاد على المؤمنين و بدأ أحباء المسيح يتقدمون للشهادة لمجد إسم الله و بلغ الأمر إلى مسامع القديس الصغير فالتهب قلبه و نال الأمر من خاطرخ الرضا الروحى فتطلع إلى إكليل الشهادة.. وأصبح الأمر مستقرا فى فكرة.. بل وتملك على قلبه كشهوة مقدسة.
وكان كلما سمع عن سعير نيران الشهادة يزداد قلبه شوقا و تزداد نفسه بالحاح الحصول على الاكليل الغير المضمحل... فباتت الرغبة فى نفسه وقلبه و طار عنه النوم و أصبح الإكليل السمائى هو مشتهاه...

+ إعلان الالهى:
و لما تاقت نفس الشهيد ونّس إلى الشهادة الامينه لمجد أسم يسوع..كان القديس متطلع الى إكليل الشهادة فإذ بالرب يعلن له فى حلم أنه سوف ينال إكليل الشهادة منأجل محبته للملك المسيح فأسرع بذلك الإعلان إلى أسقف المدينة و قص عليه ما رآه فبارك على رغبته وشهوة قلبه الا أن القديس ونّس طلب من الأب الاسقف أن يدفنه فى مقابر (أم قرعات) بالاقصر حيث موطن الجدود له .. فرشم الآب الأسقف عليه علامه الصليب وو عده بمحاوله تنفيذ رغبته.
هيا إلى الشهادة:
و إذ بالوالى الرومانى مع جنوده القساة يهجمون على المدينة و يفتشون عن مؤمنى المسيح..و سمعوا عن الشماس ونس فآثاروا البحث عنه الى أن وجدوة... فلم يهرب من أمامهم بل تقدم بكل بساله بعد أن كان يشجع المؤمنين و يثبتهم على الايمان بالمسيح و لما بلغ هذه الجرأة الروحية إلى مسامع الوالى أشتعل قلبه غيظا و أراد الإنتفام منه فكانت ردوده مملؤة بالثقة الإيمانية وكان صوته كالجبل الصوان قال لهم بكل شجاعة حسب ما قال ماربولس الرسول:{أن عشنا فللرب نعيش و أن متنا فللرب نموت أن عشنا أو متنا فلرب نحن}(رو 8:14)
أزداد غضب الوالى و جنودة الأشرار فبدأوا أن يجربوا مع القديس سلسلة من العذابات و لم يرحموا صغر سنه بل بكل قساوة و تجبر تفننوا فى تعذيبه، و كان فى كل هذه المراحل يهتف بمجد الله على كل ما يأتى عليه.. و كانت صيحاته المدويه(أعنى يا الهى على خلاصى و أفرحى يا نفسى بالرب ..و يعظم أنتصارنا بالذى أحبنا).

+ قطع رأس القديس:
كانت نعمه الله الغنيه تشمل حياة القديس الانبا ونّس فى كل مراحل عذاباته كان يطلب معونه السماء بقوة الامر الذى لم يحتمله إبليس.. فإشتعلت نيران الحقد داخل قلوب العصاة فانهالوا عليه بحد السيف قاطعين رأسه الطاهر وفصلوها عن جسده .. لم يرحموا صغر سنه أو بأة وجهه او صراخة الى السماء ..

و كان أستشهاد القديس(يوأنّس) الشهير ب ونّس فى يوم السبت الموافق 16 هاتور مع بدايه القرن الرابع الميلادى....
أكسيوس أكسيوس أكسيوس يوأنّس بى مارتيروس....

تكفين ودفن جسد الشهيد..
بعد أن قام الاشرار بقطع رأسه الطاهر أطاحوا برأسه فى مكان بعيد .. أرشد الرب جماعة من محبى المسيح و شاهدوا جسد القديس دون رأسه و كادوا لا يعرفونه لولا ملابسه المميزة النورانيه المقدسة التى أعتاد الناس أن يروة بها حيث كان على جلبابه الابيض صليب مميز .. و وسط فرحة غامرة بعثورهم على جسد القديس حملوة بأجلال و وقار و ذهبوا به الى الاب الاسقف الذى أستراحت نفسه بوصول جسد الشهيد الا انه طلب من المؤمنين الذين أحضروا الجسد ان يقوموا بالبحث عن رأسه المقدسة....
و بالفعل ذهبوا للبحث و وجدوها تحت جزع نخلة بحرى المدينه حيث كان الجنود الأشرار يعبثون بها فأحضروها و أعطوها للاسقف الامين الذى قام بتطيب الجسد الطاهر و لفه فى الاكفان اللائقة و معه بعض الاباء الكهنة و أقاموا الصلوات اللائقة وسط كرامه تليق بالشهداء القديسين و بعد الصلاة وضعوة فى أنبوبه من الفخار و هم يرددون الالحان و دفنوة فى مقابر أم قرعات حسب وصيه الشهيد( وهى مقابر المخصصة للمسيحين فى ذلك الوقت)(و هى الارض التى أقيم عليها فيما بعد مدرسه الاقباط بالاقصر).



أين قبرك يا شهيد ونّس..
تناقل شعب الاقصر بالتقاليد المتوارثه وجود جسد الشهيد ونّس فى المكان المدفون فيه ..
كان الامتداد العمرانى زاحفا إلى مقابر أم قرعات وقد أصبح مكانها وسط المدينة ــ فنشأت فكرة أزاله المقابر و لكن الرجل القديس الانبا مرقس فكر.. كيف يعرف مكان الشهيد ونّس لكى يتم نقله الى مكان لائق .. فأقام الصلوات والقداسات لكى يرشده الرب الى جسد القديس كان يتمنى ان يرشدة الرب الى دليل عن جسد القديس و بعد اصوام وصلوات و قداسات ناريه من رجل الله الانبا مرقص المطران الذى صام ثلاثة أيام لم يأكل فيها خبزا أو يشرب ماءا و فى الليله الثالثه أعلن له الرب فى رؤيا.. وإذ ملاك الرب يحدد للانبا مرقس مكان قبر الشهيد ونّس و فى الصباح توجة الى تلك المقابر فرأى المكان الذى أعلمه به الملاك فنقله بوقار الى مكانه الحالى بجوار سور الجبانه من الناحية الشرقية... وسط هتاف وترتيل الشمامسة وترديد الألحان اللائقة...

شفيع الأشاء المفقودة..
هناك قديسين تميزوا بعمل معجزات معينه. فالشهيد مارجرجس تخصص فى أخراج الارواح الشريرة ، و الشهيد كلوتيوس (أبو قلته) فى شفاء مرض العيون و الشهيدان قزمان ودميان فى شفاء الامراض الباطنية.. و القديس أنبا شنودة فى رص العقارب و القديس أبو تربو فى شفاء عضة الكلاب.
هكذا الشهيد ونّس تخصص فى إحضار الأشياء المفقودة وما أكثر معجزاته فى هذا الامر و ما أكثر محبى القديس و تقديم نذورهم وعطاياهم لهذا الشهيد العظيم بركه صلواته فلتكن معنا امين.

أيقونة الشهيد..
كان يظهر و هو يلبس ملابس الشموسية و فى يده صليب و فى يده الاخرى بشارة الإنجيل كشماس يطوف حول المذبح .. فذاع اسمه و أنتشر عبير حبه و رسمت له هذه الصورة التى أجمع الكثيرون على أنها هى صورته التى أعتاد أولاد الله أن يروة بها كما يوجد خلف الشهيد مسلات الأقصر التاريخية التى تحمل مملكة طيبة (ا؟لأقصر)دلالة ورمز على وطنية و أرتباط القديس ونّس بالأقصر..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://christina.ahlamontada.com
samers
عضو جديد
عضو جديد



المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهيد يؤنس شفيع الاشياء المفقوده Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهيد يؤنس شفيع الاشياء المفقوده   شهيد يؤنس شفيع الاشياء المفقوده Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 12, 2007 4:06 am

صلواتة تكون مع جميعنا امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهيد يؤنس شفيع الاشياء المفقوده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.christina-margerges.com :: الكنيسه :: القصص و الروايات-
انتقل الى: