-الخلوة :هي قضاء وقتاً مع أبيك الذي في السماء فيها تقدم نفسك له " ذبيحة حُب " وتشارك معه حديث متبادل بينك وبين إلهك
على أنفراد .
(إن الشخص العطشان هو الذي يتلامس مع الرب , فبدون عطش لا يمكن لأحد أن يرتوي .)
-موعد الخلوة :" أستيقظي يانفسي " أستيقظي يا رباب وعود . " سأوقظ الفجر على شدوي " (مزمور 8:57)
يؤكد الكتاب المقدس في مواضع كثيرة على أهمية الجلوس في محضر الرب في الصباح الباكر , فالعقل يكون في حالة صفاء وخالياً من المشغوليات كما أن الجسد يكون نشيطاً .
أيضاً تكون للرب السيادة على يومنا بعد تسليمه له من بدايته .
-هل هذا يعني أنه لا يمكن أن يتغير موعد الخلوة لأي سبب ؟
لقد خلقنا الله أناساً مختلفون ولكل منا شخصيته الفريدة وطباعه المتميزة لذلك قد تكون من الذين يتمتعون بنشاط عندما يستيقظون باكراً فيكون هذا أفضل وقت بالنسبة لك أو قد تكون من الذين يقدرون على السهر بتركيز ونشاط فيصير وقت خلوتك المفضل هو في منتصف الليل .
فمهما كان الوقت المناسب لك , المهم هو أن يكون أفضل وقتاً تستطيع فيه أن تكون مع الرب .
هام جداً: أحرص أن يكون الموعد مناسب وثابت .
-مكان الخلوة : " أما أنت , فعندما تصلي , فادخل غرفتك , وأغلق الباب عليك , وصلي إلى أبيك الذي في الخفاء . وأبوك الذي في الخفاء , هو يكافئك "(متى 6:6).
راجع أيضاً (متى23:14) وكانَ وحدَهُ هُناكَ عِندَما جاءَ المساءُ. 24وأمّا القارِبُ فاَبتَعدَ كثيرًا عَنِ الشَّاطئِ وطَغَتِ , (لوقا16:5)16ولكِنَّهُ كانَ يَعتَزِلُ في البراري لِـيُصلِّي.
ليس المقصود فقط بإغلاق باب الغرفة كمكان ولكن المهم إغلاق باب ذهنك عن كل ما يمكنه أن يشغلك .
وأيضاً باب قلبك عن الهموم .
من المهم أن تختار مكاناً هادئاً لكي تصبح بمفردك مع الرب ,لم يتوفر مكاناً أقترح عليك أن تذهب إلى حديقة هادئة أو حتى على شاطئ البحر .
أقترح عليك برنامج خلوة
1-أبدأ بالتسبيح .
2-سلم نفسك للرب .
3-نقّي قلبك .
4-تأمل في الكلمة .
5-أصمت أمامه لأنه سيكلمك.
6-أطلب منه.
7-تشفع وصلي للآخرين .
8-سبحه مرة أخرى .
أخي القارئ نمي علاقتك مع الرب بعلاقتك الشخصية معه بشكل يومي لأنه أباك الذي بحبك والذي يريدك أن تكون معه دائماً
يباركك الرب
__________________